في ليلة من اليالي وبدون سابق إنذار دخل ذلك الشبيح إلى منزله وقد فقد عقله بسبب المخدرات التي يتعاطها.
دخل وإتجه إلى زوجته التي لطالما كانت تحمل الحب والود له، يا الله إتجه لها وكانت تظن أنه يحمل لها كل معاني الحب، ولكن كانت المفاجأة.
لقد قام بضربها وإهانتها والأطفال يصرخون ويبكون -ماما ماما- ولكن لا حياة لقلب بعد موته.
زاد في ضربها، وبعد هذا الضرب المبرح كانت النهاية، لقد قام بضرب رأسها على الأرض حتى تفجر الدم من رأسها فماتت تلك الزوجة..
لم تنتهي القصة فقد قام ذلك الشبيح وإتجه لغسل يديه وتوسد فراشه لينام قرير العين وبقي الأطفال يبكون على أمهم الراحلة.
وفي هذه اللحظات فإذا بذلك الرضيع يحبوا ويحبوا حتى وصل إلى أمه واتجه إلى صدرها بعد أن احتضنها يريد أن يرضع ولكن أمه قد ماتت.
قام ذلك الشبيح بعد نوم سعيد ومريح رأى تلك النهاية المؤلمة وأخذ بالبكاء والنحيب ولكن فات الأوان.
إنني بعد هذه القصة أوجه رسالة إلى جميع المسؤلين بأن يكثفوا جهودهم في توعية المجتمع بأضرار المخدرات وأخص بذلك الدعاة إلى الله.
عاش واقعها: عبد العزيز بن حمود الصائغ.
الكاتب: عبد العزيز الصائغ.
المصدر: موقع ياله من دين.